أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار عالمية / عملية كبيرة لانقاذ مئات الركاب العالقين على عبارة تحترق قبالة اليونان

عملية كبيرة لانقاذ مئات الركاب العالقين على عبارة تحترق قبالة اليونان

الدستور – ما زال مئات الاشخاص عالقين بعد ظهر امس على متن عبارة اندلع فيها حريق في قناة اوترانتي بين اليونان وايطاليا في احوال جوية سيئة بانتظار انقاذهم.
واكد المتحدث باسم البحرية الايطالية ريكاردو ريزوتو ان اربع مروحيات وعدة سفن تجارية موجودة في المنطقة التي ارسلت اليونان اليها فرقاطات وسفنا مزودة بمعدات لاطفاء الحرائق. وقال «الاحوال الجوية سيئة جدا بحيث اننا نحتاج الى دعم هائل، وهو ما نحاول تجميعه». واضاف للصحافة الايطالية ان «المهمة الرئيسية للسفن التجارية هي توفير حاجز لحماية العبارة المصابة».
وذكرت وزارة البحار اليونانية ان سبع سفن تبحر في المنطقة ستحاول تطويق العبارة «نورمان اتلاينتيك» لانشاء سد حولها.
وقال احد ركاب العبارة «نورمان اتلانتيك» في اتصال بهاتفه النقال «نشعر ببرد شديد ونسعل بسبب الدخان». ولم يسجل سقوط ضحايا حتى الآن لكن عملية الاغاثة تبدو صعبة. وتقل العبارة 478 شخصا بينهم 268 يونانيا. وقالت سلطة المرافىء اليونانية ان بين الركاب طاقم السفينة ويتالف من 22 ايطاليا و34 يونانيا. وبين الركاب كذلك ايطاليون وفرنسيون والبان والمان وبريطانيون وروس ودنماركيون وهولنديون.
كانت «نورمان اتلانتيك» التي ترفع العلم الايطالي تابعة لشركة آنيك اليونانية تقوم برحلة بين باتراس وانكونا. وقد ابحرت من المرفأ حوالى الساعة 15,30 بتوقيت غرينتش من السبت. وكان يفترض ان تصل الى انكونا عند الساعة 15,30 من الاحد.
وحوالى الساعة الثانية بتوقيت غرينتش من الاحد وبينما كانت في قناة اوترانتي اطلقت نداء استغاثة بالقرب من جزيرة اوثوني الصغيرة التي تبعد اقل من مئة كيلومتر عن سواحل ايطاليا بسبب اندلاع حريق على متنها في مرآب السيارات.
وبدأت عملية انقاذ واسعة بمشاركة سفن ايطالية ويونانية ومروحيات ايطالية ما زالت مستمرة في ظروف بالغة الصعوبة اذ تبلغ شدة الرياح 10 على مقياس بوفور المؤلف من 12 درجة بينهم تهطل امطار غزيرة مصحوبة بحباة البرد، ويبلغ ارتفاع الامواج ستة امتار.
وتمكن نحو 150 شخصا من الانتقال الى زورق للنجاة وكانت سفينة اخرى هي «روح بيريوس» تحاول انتشالهم. لكن الاحوال الجوية السيئة لم تسمح بانتشال اكثر من 35 منهم كما قال للصحافيين وزير البحار اليوناني ميلتياديس فارفيتسيوتيس.(ا ف ب)

عن admin2

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*