صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر جديدة بعنوان «لن أحمل البندقية»، للروائي العُماني خليل خميس، تقع في 96 صفحة من القطع المتوسط.
وتتميز هذه الرواية عن رواياته السابقة «الفلامنجو يهاجر من تلمسان»، «بيعة الروح»، و»ثلاثية الصمت»، إنها تعتبر جزءا من سيرة ذاتية في قالب روائي يتمتع بالبساطة والمتعة والجاذبية.
الرواية تتحدث عن شخصية واقعية ما زالت على قيد الحياة، مرت بالكثير من التجارب الإنسانية وعايشت التقلبات الفكرية والسياسية والاجتماعية وتحملت الكثير من الصعوبات والآلام من أجل الوصول إلى الهدف من مطاردة وغربة وفقر.
ونقرأ من أجواء الرواية: «في هذا البلد من يذهب فهو مفقود ، لن يسأل عنه احد فهناك الكثير مما يشغلهم عني وعن أمثالي .. يا لهذا الوطن الذي نحبه لكنه لا يحبنا». (الدستور)