احتل الجزء الغربي من القدس في 1948:
في حرب 1948 (النكبة) استطاعت المنظمات الصهيونية وعلى رأسها الهاجانا احتلال 78% من أرض فلسطين. وقامت باحتلال جزء كبير من القدس. فسميت المنطقة التي احتلها العدو بالقدس الغربية والمنطقة التي بقيت تحت سيطرة القوات الأردنية بالقدس الشرقية.
القدس الغربية:
وتضم متحف إسرائيل المشهور عالمياً ولفافات وقراطيس الكتاب المقدس (مخطوطات البحر الميت)، ومبنى البرلمان (الكنيست)، ومبنى المحكمة العليا الجديد، وسلسلة جبل الذكرى الذي يضم قبور الجنود الإسرائيليين القتلى وقادة وزعماء الدولة الصهيونية، وتتميز بمبانيها المصممة على أحدث الطرز الغربية.
القدس الشرقية:
بقي المسجد الأقصى في المدينة القديمة في القدس الشرقية بأيدي المسلمين إلى أن قامت حرب ال1967وعندها احتل العدو الصهيوني القدس الشرقية أيضاً. صدر قرار مجلس الأمن 242 القاضي أن تعيد دولة الاحتلال ما احتلته في حرب 1967 ومن بينها القدس الشرقية. وهو قرار لم ينفذ حتى الآن.
منذ 1967 قام الاحتلال بمصادرة ثلث أراضي القدس الشرقية وبناء المستوطنات ويعيش في القدس الشرقية حوالي 190 ألف مستوطن (2009).
“شرقي القدس” و”غربي القدس” .. أصح من “القدس الشرقية” و”القدس الغربية”:
القدس هي القدس وتم احتلال الجزء الغربي منها في 1948 والجزء الشرقي في 1967 … وإن شاء الله سنحرر القدس كاملةً.
ولكن البعض (وبالذات من المفاوضين وممن أيد اتفاقية السلام) يصر على استخدام مصطلح “القدس الشرقية” لأنه يعتبر غربي القدس جزء من أرض دولة الكيان الصهيوني (ما يسمى إسرائيل) وقد تخلى عن تحريرها. ومطلبه الآن فقط أن تتحرر “شرقي القدس” من الاحتلال.
قضية شرقي القدس في صميم النزاع:
تأمل السلطة الوطنية الفلسطينية أن تقيم دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس (أو كما تقول القدس الشرقية)
في المقابل أصدر دولة الاحتلال قرار سنة1980 يقول أن عاصمة دولة الاحتلال هي القدس الموحدة (وهي القدس بشرقيها وغربيها بالإضافة إلى مناطق محيطة) ولكن الأمم المتحدة ودول العالم رفضوا هذا القرار ولم يعترفوا به. ومازالوا يعتبرون شرقي القدس أراضٍ محتلة.
إحصائية 2007:في 1967 ضم الكيان الصهيوني قرى محيطة إلى بلدية القدس حتى صارت القدس ثلاثة أضعاف ما كانت عليه وأصبحت أكبر مدينة في ما يسمى بإسرائيل.
توزيع السكان في بلدية القدس حسب إحصائية 2007 هو كالتالي:
64% يهود و32% مسلمين و2% مسيحيين.