( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ )
إن احتفالات هذا العام مختلفة عن المرات السابقة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب إحساس الفلسطينيين بوجود تضامن ووحدة بين مختلف فئات الشعب في القطاع والضفة والداخل.
عمّت احتفالات واسعة وعفوية مناطق قطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين العدو المحتل وفصائل المقاومة الفلسطينية، وعبّر المحتفلون عن فرحتهم بانتصار المقاومة على آلة الحرب اليهودية المحتلة.
كما وأُطلقت مفرقات وألعاب نارية ورصاص حي في الهواء، وأن حشودً خرجت بشكل عفوي للاحتفال بما تسميه “الانتصار على الجيش الذي لا يقهر”.