وهذه المدينة الصغيرة التي تضم 25 الف نسمة على تلال شمال الضفة الغربية تفخر بتاريخ طويل من “النضال”. واكد رئيس بلديتها محمود كميل “هنا قاومنا جميع المحتلين”، ذاكرا الانتداب البريطاني في فلسطين والحكم العثماني واليوم الاحتلال الاسرائيلي.
وهو ينظم اليوم زيارة لمسؤولين الى عائلات تسعة شباب من قباطية قتلوا منذ تشرين الاول/اكتوبر غند مهاجمتهم اسرائيليين. ويعود الهجوم الاخير الى 3 شباط/فبراير عندما قتل ثلاثة شبان من عائلات كبرى في المدينة الشرطية في حرس الحدود الاسرائيلي هدار كوهين البالغ 19 عاما عند مدخل القدس القديمة.
ومن بين الشبان احمد زكارنة البالغ 19 عاما. وتحدثت شقيقته الكبرى نسرين عنه دامعة وقالت انه كانت “له حبيبة وعمل وعائلة يعشقها، تركها جميعا للدفاع عن القضية الفلسطينية”.
في منزل العائلة، جلس الابناء العشرة الاخرين حول والدتهم التي عبرت عن “فخرها” بابنها. وغداة الهجوم اتى جنود اسرائيليون لاخذ مقاييس المنزل استعدادا لهدمه. – See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=258995#sthash.8eOm3Y3O.dpuf