توجهت جاهة من وجهاء العشائر الأردنية برآسة الشيخ سالم الهدبان الدعجة،مساء الجمعة الموافق 2016/7/1 إلى جمعية رابطة أهالي كفرعانة بمنطقة المقابلين ، لأخذ عطوة عشائرية “عطوة اعتراف بالحق و القتل” لعائلة طرخان من أهالي كفرعانة وعائلة الزواوي الذي قام ابنهم المجرم “حمادة عودة طرخان” بقتل وحرق المحامي الكفرعاني الشهيد بإذن الله محمد عبدالفتاح الزواوي وزميله مؤيد الرفايعة في مكتبه الاسبوع الماضي.
وكان في استقبال الجاهة رئيس جمعية رابطة أهالي كفرعانة السيد عبدالرحمن طلال دغمش (المتحدث باسم أهالي كفرعانة) وأعضاء الهيئة الادارية بالجمعية و عدد غفير من وجهاء و شيوخ أهالي كفرعانة و أبنائها و عدد غفير من آل الزواوي ، وعدد كبير من وجهاء وشيوخ المملكة من الأسرة الأردنية الواحدة من مختلف مناطق المملكة وبحضور جمع غفير من نقابة المحاميين الأردنيين ومندوب من مديرية الأمن العام .
حيث قام سعادة الشيخ سالم الهدبان الدعجة بالتحدث باسم الجاهة و طلب من أهالي كفرعانة و آل الزواووي/كفرعانة ، عطوة عشائرية “عطوة اعتراف “
و بعد التداول في الحادث المؤلم قام السيد عبدالرحمن دغمش رئيس جمعية رابطة أهالي كفرعانة بالرد على الجاهة و ذكر في كلمته أن مثل هذه الجريمة البشعة الجبانة لم يسبقه بها أحد سوى النمرود والخوارج ،ثم قام بإعطاء الجاهة الكريمة “عطوة عشائرية بالاعتراف بالقتل و الحق” لمدة ثلاث شهور من تاريخ تحرير صك العطوة ، اكراماً لله ورسوله ثم لمقام جلالة الملك و الجاهة الكريمة وفقاً للشروط التالية :
1- إجلاء أهل القاتل ( الأب و الإبن و الأخ و عائلاتهم ) من منطقة العاصمة عمان و عدم فتح محلاتهم التجارية فيها ، وبعكس ذلك يعتبر من يتواجد في هذه المناطق مهدور الدم و غير محفوظ الحق .
2- عدم توكيل المحامين للقتيل من قبل ذويه أو أقاربه .
3- استنكار أهل القاتل من الجريمة بالصحف اليومية و المطالبة بإعدامه .
4- عدم استصدار أي تقارير طبية للجاني من قبل القاتل و أهله .
5- الإحتفاظ بكافة الحقوق الشرعية و القانونية و القضائية للورثة و الموكلين و ذوي العلاقة بمكتب المغدور .
6- مناشدة جمهور المحامين بعدم قبول أي توكيل لهذه القضية .
ثم ألقى المحامي وليد العدوان “عضو نقابة المحامين” كلمة نقابة المحامين الذي قال إن النقابة تستنكر هذه الجريمة البشعة مطالبا من الجهاز القضائي بايقاع اقصى العقوبات بحق الجاني.
ثم تحدث سعادة الشيخ عبدالمجيد الأقطش الذي عبر عن استنكاره لهذا الجريمة البشعة بحق المغدورين قال اننا نتألم من أمور تحدث بين الفينة والأخرى ومن جرائم قتل يقشعر لها الأبدان التي لم يعهدها المجتمع الأردني مطالبا بتنفيذ حدود الله وتفعيل عقوبة الإعدام بحق الجناه للحد من هذه الجرائم المستمرة .
ثم تحدث سعادة نقيب المحاميين السابق الأستاذ صالح العرموطي ، بدأ كلمته بالثناء على الشهيد محمد الزواوي و أفاد أنه من رواد المساجد ولم يعهد عنه إلا الصلاح والتقوى ، قُتِل بلا ذنب اقترفه ، إن هذه الجريمة النكراء استفزت المجتمع الاردني من مختلف فئاتة و ترفضها الإنسانية وطالب بالعقاب الرادع لهذه الجريمة البشعة وتحقيق العدالة و تسريع إعدام الجاني بأسرع وقت ممكن ، وطالب كافة المحاميين بعدم التوكل في هذه القضية سواءً من طرف الجاني أو من قبل المحكمة.
وتم الموافقة على مطالب أهالي كفرعانة “أهل المغدور” محمد الزواوي .
ثم تقدمت الجاهة بالشكر والعرفان لأهالي كفرعانة ورحبوا بحسن الاستقبال وطيب الكرم و الاخلاق .
والله الموفق وكفانا الله وأياكم من كل مكروه.