الذكرى 69 لنكبة فلسطين وغزو العصابات الصهيونية لأراضيهم.

في هذا اليوم «15 أيار» من عام 1948 …. يتذكر الفلسطينيون من كل فئاتهم العمرية في أماكن وجودهم داخل فلسطين المحتلة، وفي الضفة وغزة، وفي مناطق انتشارهم في العالم، الذكرى 68 لذكرى نكبة فلسطين وغزو العصابات الصهيونية لأراضيهم، ويحيون ذكرى ما بات يعرف بـ “نكبة فلسطين وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح ، إقامة الدولة اليهودية- “إسرائيل “.
ورغم توالي الحقب الزمنية الطويلة على النكبة، ما زال الفلسطنيون متمسكون بحق العودة ، ولا تكاد ذكرى النكبة تغيب عنن اذهانهم ، خصوصا وأن لاجئي الشتات يشهدون نكبات ثانية في سوريا وليبيا وأماكن أخرى.
نكبة أم نكبات.
كم نحن بحاجة و بعد مرور 68 عاما عليها توالدت نكبات، وكم نحن محتاجون الى ان نكون يدا واحدة لكي نعدل من مسار التاريخ ونعيد فلسطين الى حضنها العربي.
لكن يبقى الأمل الذي بشر به النبي – صلّ الله عليه وسلم-، رغم الظروف القاسية التي تعيشها الأمة عموما؛ وفلسطين خصوصا، مؤكدا أن فلسطين ستبقى قبلة الوجدان العربي وهي المحرك الرئيسي له، و لن تخرج فلسطين من قائمة الأولويات، ولن تتمكن كل هذه الأحداث من إلغاء قدسية فلسطين والأقصى من قلوبنا وستبقى الأجيال تبحث عن الطرق والوسائل لاستردادها”.